الصبي و النادلة

مشرفة الموقع : المملكة المغربية

<B>
<BLOCKQUOTE>

[b]الصبي و النادلة

</BLOCKQUOTE>

في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت النادلة كأسا من الماء أمامه .

سألها الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو)

أجابته : (بخمس ريالات)

فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،

وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)

في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،

فبدأ صبر النادلة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربع ريالات)

فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)

فأحضرت له النادلة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت

أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة،

إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، ريال واحد !

أترى ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام النادلة (بالبقشيش)

لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا.

[/b]</B>

</BLOCKQUOTE>

مشرف

سبحان من زرع المودة بالقلوب
سبحان من حنن الناس على بعضها
يقال ان رب العزة اختص الرحمة به
وقسمها 100 جزء وانزل جزء واحد
للأرض وزرعه بعبادة
فأذا كان كل ما بيننا من مودة جزء من رحمة الله
فماذا نعلم عن رحمة الله
شكرا اخيتي لسرد القصة الجميلة