ذ كر يا ت :

أيا نجمة في السماء قد ايقظت أحزاني
ولما سمعت منك لحنا أبكاني
هل أنت مثلي في حزن تعالي و كوني من جيراني
أنت وأنا وحيدتين هنا وأنا اقولها بإعلان
فمن يسمع تنهداتنا و يتلطف علينا بإحسان
نجمة السماء: إننا هنا حزينتان
سأصغي للحنك و لتبكي لألحاني
وسنهتف بالأحبة في كل زمان
هيا نردد ألحانا نعزفها بقلب رنان
فكل ما حولنا يذكرنا بقلب مثل البركان
وإن لم تجدي ونيسا على الأرض فإرحلي لكوكب ثاني
أما أنا فوحيدة ومرمية بالهجران
فارقني الفرح وغاب فما أقصاه و ما أقصاني
قلب نعمت به أانساه وينساني؟
أنا التي كبريائها فاق كيد الإنسان
أنا الوفية لمعذبي فكيف يرميني ببهتان
لا يحسب الزمن أنه يمحو ما في روحي و جسماني
فما العمل بين قلب أرعاه و لا يرعاني؟!!!